كيفية الحفاظ على صحة المرارة؟ إن الحفاظ على المرارة يعني الاستمتاع بعملية الهضم الجيدة، حيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي ككل، تعرف على هذه النصائح الأكثر أهمية.
كيفية الحفاظ على صحة المرارة؟
يمكن الحفاظ على المرارة وصحتها باتباع ما يلي:
تناول بعض الأطعمة والمشروبات
النظام الغذائي الصحي الذي يساعد في الحفاظ على المرارة يعمل بشكل خاص على تقليل الجهد المبذول على هذا العضو المهم ، ويتضمن هذا النظام:
كميات كافية من الخضار والفواكه
يهدف تناول الخضار والفواكه إلى الحصول على المعادن والفيتامينات المهمة للجسم.
الأطعمة الغنية بالألياف
تلعب الألياف دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ككل ، حيث تساعد الشخص على الشعور بالشبع لفترة أطول وتغذي البكتيريا المفيدة في المعدة.
الأطعمة الغنية بالدهون المفيدة
والمقصود هنا هو الدهون المتعددة غير المشبعة ، مثل: أوميغا 3 ، لأنها تقلل من خطر إصابة المرارة بمشاكل صحية مختلفة.

قهوة
شرب القهوة باعتدال يساعد في الحفاظ على المرارة ووظائفها بشكل جيد.
الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم
ستدعم زيادة مستويات الكالسيوم في نظامك الغذائي صحة المرارة وتحافظ عليها.
يوجد الكالسيوم في الخضراوات ذات الأوراق الخضراء بكثرة ، مثل: البروكلي.
قد يهمك أيضا: كيفية الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الامراض
الأطعمة الغنية بفيتامين سي
يعاني الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين سي من مشاكل في المرارة أقل من غيرهم.
ابتعد عن بعض الأطعمة
ركز الجزء السابق على ضرورة تناول أنواع معينة من الأطعمة. سنركز في هذا القسم على تلك الأطعمة التي يجب تقليل استهلاكها حفاظًا على المرارة والأمان ، وهي:
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة
على الرغم من أن الكربوهيدرات تشكل جزءًا كبيرًا من طعامنا ، إلا أن الكربوهيدرات المكررة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية والاضطرابات في المرارة.
الدهون الزائدة
كيفية الحفاظ على صحة المرارة؟ التركيز على تناول الدهون بكميات كبيرة من شأنه أن يجهد المرارة نتيجة العمل المزدوج لهضم هذه الدهون. لذلك ، يوصى بتقليل تناوله.
نصائح مهمة للمحافظة على المرارة
هناك العديد من الإجراءات التي يجب على الأشخاص اتباعها للحفاظ على صحة المرارة وسلامتها ، والتي تشمل:
- الحفاظ على وزن طبيعي بعيدًا عن السمنة التي تعد من عوامل الخطر لمشاكل المرارة.
- تجنب فقدان الوزن الثقيل والسريع ، حيث يتطلب ذلك عملًا إضافيًا من الكبد والمرارة ، مما قد يعرضهما للإجهاد ومشكلات مختلفة.
- الابتعاد عن المواد المسببة للحساسية ، وخاصة تلك التي تسبب الحساسية تجاه الطعام.
- الإقلاع عن التدخين.